الأحد، 27 أغسطس 2017
الأحد، 13 أغسطس 2017
خط الزمن وتجربتي مع شركة الكهرباء
خط الزمن وتجربتي مع شركة الكهرباء
- سعيد عبدالله
أحبّ أن أعرض لكم الرسالة التي وصلتني من المهندس بشركة الكهرباء سعيد عبدالله:
"الأستاذ...
لقد فكرت بما قلته لنا في محاضرتك لنا ضمن مشاركتك في برنامج إدارة الابتكار وريادة الأعمال في شركة الكهرباء بالتعاون مع برنامج بادر لحاضنات التقنية. وأنقل لك ولمن سمع كلامي من الحاضرين اعتذاري في انتقادي المندفع ضد شركة الكهرباء التي أنا أحد منسوبيها.
فكرت طويلا في ما قلته عن خط الزمن، وأعجبتني عبقرية الفكرة والاستدلال، حيث قلت لنا أن الزمن أحداث ولا بد أن نفكر كيف نستفيد ونفهم كل حدث زمني بطريقة مستقلة عن باقي أحداث الزمن. وشرحت لنا أن من يقدم لك أمرًا عليك أن تفكر بهذا الأمر باستقلال محايد لاستخلاص منافعه وأضراره ثم تحكم بهذا الأمر فقط وأثره عليك بعيدا عن انطباعاتك عنه."
ويتابع محمد- نقل زملاؤنا بالقصيم عنك قولك: "أن علاقة الحب أو الكره لا يجب أن تكون حٓدّية أو حتمية، فالاحتمال وارد بطبيعة ومنطق الأشياء وهو أن لا شيء يستمر على منوال واحد طوال الزمن .
وقلت لهم :"يجب ألا تحبوا حبا مطلقا بحيث أن كل ما يفعله لك أو يقوله المحبوب دوما من صالحك، فقد يضرك حبيبك في عمل مستقل من غير ارادته وهذا لا يعني أقبله فقط لأنه من حبيب، فهناك ومن الحب مأ قتل، وهناك حب أعمى تمنع العقل من قياس الفعل أو القول اللحظي إذا كان سلبيا ، إنما من الحب الواعي الذي يجب أن يكون في الزمن كخطً زمنيا متقطعا تقاس على قطعة بذاتها ويُحكم لها أو عليها.
ونفس المنطق ينطبق على الكراهية بألا تكون حدّية أو حتمية فحين يقدم لك من تكره ترياقا يعالج معاناتك ففي هذه اللحظة نقبل الترياق لأنه مفيد بغض النظر عن كراهيتنا للشخص .
بشرط أن تتأكد من صحة وسلامة الترياق. وبذلك أنا اعتذر واسحب كل ما نقلًا غضبا وكان حريا مني لما قلت للحضور: "في هذه اللحظة في هذا البرنامج الذي يدعم المبادرات العملية بالخبرة والمال: هل هذا عمل جيد أم سيّء ؟ هل نقبل هذا العمل أم لا نقبله؟ فأجاب الجميع : نعم هو عمل جيد ونحن نقبله." انتهت الرسالة
إذن نحن نقبل ما تقدمه لنا شركة الكهرباء إذا كان هذا العمل ينفعنا بعيدا عن ميولنا للشركةً أو عدم ميولنا. وهذا ما رأيت وسمعت وشهدت في جولتي التطوعية عبر المملكة تشجيعا لأي برنامج يقدم دعما حقيقيا وتطويريا للأعمال الشبابية.
ومع الوقت لما تعرفون أهمية البرنامج لكل واحد منكم للكسب الفردي المستقل الخاص التقني.. ربما أطرقتكم رؤوسكم وفكرتم وقلتم: شكرا لشركة الكهرباء .
نجيب عبدالرحمن الزامل
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
عندما أنارت شركة الكهرباء قلبي
عندما أنارت شركة الكهرباء قلبي
أحب محمد البكر، هكذا لله فالله.. ولم يهبني مالا، ولا حتى بخشيشًا.
وكان حبيبنا البكر يتحدث في مقال له عن هدر الكهرباء خصوصا في المساجد. وأحب- لأني أحبه- أن أبشره بأن هذا الهدر سيطويه الزمن.. قريبًا.
أحب من كل قلبي أن أحيي العلاقات العامة بشركة الكهرباء، وإدارة الابتكار وريادة الأعمال.
لكل أحدٍ الحق أن يشتكي ويتشكى من شركة الكهرباء، إلا أن الذي يعنيني دوما، كما يعنيكم بالتأكيد، هي الرعاية الإنسانية البنائية المهارية والواقعية للفرد، وهذه تتميز بها شركة الكهرباء، أو عقول تبث الدكاء بعروق الشركة.
طالما سمعت من المهندس زياد الشيحة، والأخوين عبدالرحمن العبيد وحمود الغبيني عن التركيز على إذكاء المدد العقلي لكل موظفي الشركة.
لما دعاني المجتهد عبدالله الركف من الشركة للمشاركة في أمسيات الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الجنوبي بأبها، وستلحقه بإذن الله جدة والقصيم، افتخرت أن أجد شبابا من الشركة مثل المهندس خالد الدوسري ومجموعته تلمع رؤوسهم بمشروع عبقري لتحفيز الفكر العملي الابتكاري داخل الشركة، والريادي للمشروعات التجارية الصغيرة الذكية خارجها.
كانت أمسية ألها تضيئها الروعة والإتقان والذكاء والفرح، وهناك (على سبيل المثال) شرح لنا شاب مبتكر هو صالح الوعلان عن جهاز موجود بالأسواق الآن يتكفل باقفال الأجهزة الكهربائية أتوماتيكيا بدون وجود أحد. وهذا سيحل إهدارًا شهريا فقط من المساجد بمئات الملايين.
ارجو أن يطمئن قلب الحبيب محمد.. وكل من يحلم بتخفيض فاتورة الكهرباء التي تحرق أكثر من سعير الصيف..
هذه الريادة لشركة الكهرباء لا تحتفل بها وحيدة فشاركت برنامج بادر ووادي جدة.. ووديان وجامعات قادمة.
وأحلم أن أقف شاهدًا على ذلك.
نجيب الزامل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)