السبت، 27 مايو 2017

نجيبيات رمضانية -1



نجيبيات رمضانية- 1

استهل هذه الرمضانيات مهنئًا لكم بهذا الشهر الفضيل أعاده الله على الأمة الإسلامية وهي وشعوبها بحال أفضل.


في رمضان ظاهرة عمّت حتى بغتْ، وهي ظاهرة التكاسل والسهر، والتضَوِّي والتذمر والشكوى أثناء العمل. وصدّق تلك الظاهرة الجميع، الرسميون قبل الناس، فقصروا في أوقات العمل والإنتاج، وحمَّلوا تبريره على رمضان، ورمضانُ منه بريء.

قلت أن الجميعَ صدق ذلك، وأنا أرفع عذري لله تعالى فقد أخطأتُ بالتعميم. نعم، معظمنا صدّق ذلك، إلا المتطوعون. 


فالمتطوع يعمل قبل أي عضلة قبل أي دفقة أكسجين في خلاياه، بقلبه وبروحه.. والقلبُ والروح هما طاقتا البدن وهما محفزتا الجهدَ العضلي. 

لذا تجد المتطوعين يعملون على مدرا العام.. وعندما يأتي رمضان، على عكس تيار العادة للعموم.. يعملون أكثر.


طاب صيامكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق