الخميس، 1 يونيو 2017

نجيبيات رمضانية -7

****


نجيبيات رمضانية -7 


كلما رأيت صديقَيْ علي ومحمد أشعر أنهما ينقلان لي جوا من السعادة والاطمئنان. 


فهما مبادران لأعمال الخير، وفي ملامحهما اطمئنان ومحبة، وأشعر أنهما في تصالح متوازن مع الذات، والعالم المحيط، وهو ما يتمناه أي شخص.


علي ومحمد كلاهما من المتعافين من الإدمان ويشعران، أن هذا مِنّة عظيمة من الله.


 لذا ترى صديقي علي من المتواجدين في الأعمال التطوعية الخيرية، ولن تمل عيناك من وجهه لأن كل شيء بملامحه تبتسم وبالذات عيناه الذي ترى من خلالهما أمانا وسكينة وحب. 


ومحمد مثقف كبير في الأدب الغربي وهو ما يفتأ أن يهديني الكتب في كل علم وفن طريف، وخصوصا فيما يتعلق بالإدمان وطبه وعلاجه، ويعلق على هذه الكتب بفكر المتفهم العميق. ومحمد يشعر أنه يمشي على سحابة من الاطمئنان والثقة.



علي ومحمد أعمل معهما من زمن في مسألة المدمنين المتعافين، ورغم الصعوبات التي صادفت تجمعاتهم إلا أنهم يبذلون ويجدون في البذل بدافع الحب لزملائهم.



هذا يقودني، وبعد قراءات متأنية بالكتب التي يرسلها لي محمد، بأن مواجهة الإدمان لا يجب أن تكون حربا وكرها، وإنما من نواح روحية وعاطفية ونفسية.



طاب صيامكم


نجيب الزامل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق