الثلاثاء، 13 يونيو 2017

نجيبيات رمضانية-١٨


        نجيبيات رمضانية-١٨



هذا الذي يحدث الآن في البيت الخليجي لا يُفرح أحدا، بل يحزن الجميع. 


وأول من يحزن على هذا الوضع هي الحكومة السعودية، فلا يمكن منطقا وعقلًا أن يتفجر الغضب على قطر من ثلاثة أشقاء خليجيين وفي هذا الشهر الكريم إلا وأن الوضع وصل الجرف، جرف الهاوية، وهنا لا خيار، لأنه لا يمكن تصور أن تكون على حافة هاوية وأخوك يدفعك من الخلف.. 



لذا وفي هذه الحالة يكون وجوبا عليك أن تستدير على أخيك وتجبره على أن يوقف حركته الخطيرة، فالأخ الأكبر السعودية صبرت طويلا على الدفع الخلفي طوال الطريق من واجب المحبة ولم الصف وتمنيًا بأن يعِ الشقيق الأصغر خطر ما يقوم بعمله، وبإصرار. 


ولم يعد للصبر أي معنى والجرف الخطير صار تحت الأقدام مشرفا على الهوة.



وأهل قطر هم منا ولنا ونحن منهم ولهم، إنها عروق تمتد بيننا وبين الأخ والأخت والعم وابنة العم، وما أتمناه أن يُبعٓد الناسُ عن أمور السياسة، وواجب قائدهم أن يقدم أمنهم ويحارب روعهم ويتنازل من أجلهم عن أي رأيٍ يتمسك به يهدد راحة معاشهم.



اللهم أرأب صدع بيتنا الخليجي قريبا سريعا.



طاب صيامكم


نحيب الزامل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق