رسالة لابنتي
*رسالة_لابنتي (٥٠)
حبيبتي هذه الرسالة الخمسون، ودعينا يا ملكة القلب نحتفي بها معا بموضوع مهم، وهو التصلب بالرأي.
أتؤمنين بقوة الجاذبية حبيبتي؟ نعم! وأنا كذلك. لكن تعالي نرصدها بالفيزياء البحتة عند كبار عقولها. الجاذبية أمر حتمي لا يقبل جدالا منذ نيوتن حتى أتي أينشتاين في ١٩٠٧ و١٩١٥م وغير مفهوم العلم للجاذبية، فلم تعد قوة بل تمويها للمسافة والزمن. وبالعام ١٩٨٢ دخلنا كشفًا غيّر إدراكنا مع الجاذبية بحركتها في حيّز ضيق مجهري، والنتيجة لم يستوعبها العقل بعد) أهي حقيقة؟ أم محض توهم؟.. وظهر علم الكوانتم.أترين حبيبتي؟ من كان يشك بالجاذبية؟ لذا فإن العالِمٓ متأكد من رأيه.. ثم يقول لكني لست متأكدٌ تمامًا. أما المتعالم والجاهل والمتعصب هو من يرى أن رأيه هو الحق الأوحد.
.. الآن عرفت حبيبتي أن لا تتعصبي لرأيٍ، فلا صحيح مطلق ولا خطأ مطلق على الأرض.
أنا منجذب إليك يا أفضل ما حصل لي، ولا تنسي أني أحبك💌
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق